"الرجل البخاخ" هو مفجر الاحتجاجات فى سوريا الذى لم يكن سلاحه بنادق أو رشاشات، وإنما كان "البخاخ" هو سلاحه الذى يطلق منه كلمات الثوار على الجدران، تعبيرا عن رفضهم
للنظام، وهو شرارة انطلاق الاحتجاجات حيث قامت الثورة فى درعا عن طريق الرجل البخاخ من خلال مجموعة من الفتيان كتبوا على الجدران فى درعا شعارات مناهضة للنظام متأثرين بالثورات العربية، وبسبب ذلك تم اعتقال البعض منهم. ولعل أشهر رجل بخاخ حير السلطات هو محمد راتب نمر الحمصى الذى شيعت جنازته الثلاثاء ومعه 10 شباب من أصدقائه، وهناك أيضا الرجل البخاخ الدمشقى أحمد الخانيجى الذى اختفى فى ظروف غامضة فى الثامن من الشهر الجارى ثم شاهده البعض فى السجن لا تظهر ملامحه من كثرة الدماء الناتجة عن التعذيب.
ويتسلل الرجل البخاخ فى ظلمات الليل لكتابة الشعارات المناهضة للنظام خوفا من أن يقع بين قبضة الأمن، حتى أصبح صداعا فى رأس الأمن السورى فى شتى أنحاء سوريا.
وللقضاء على الرجل البخاخ فرضت السلطات السورية على جميع محلات الدهان منع بيع البخاخ إلا بعد التحقق من الأوراق الثبوتية للشارى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق