أحب الصالحين ولست منهم ،، ، عساي أن أنال بهم شفاعة
عاجل
السبت، 9 يوليو 2011
مجموعة من الشهادات التي أدلى بها مشاهير العلماء المنصفين الغربيين لرسول الله، حيث وقفوا عاجزين أمام روعة الخلق وعبقرية القيادة التي تعبر عن رسول كريم موحى إليه من الله عز وجل
ومن صفات محمد الجديرة بالذِّكر، والحَرِيَّة بالتنويه: الرقة والاحترام
اللتان كان يعامل بهما أصحابه؛ فالسماحة والتواضع والرأفة والرقة تغلغلت في
نفسه، ورسَّخت محبته عند كل من حوله، وقد عامل حتى ألد أعدائه بكل كرم
وسخاء حتى مع أهل مكة، وهم الذين ناصبوه العداء سنين طويلة، وامتنعوا من
الدخول في طاعته، كما ظهر حِلمُه وصفحه حتى في حالتي الظفر والانتصار
كانت تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي
مرسل لا على أنه قائد مظفر؛ فقد أبدى رحمةً وشفقةً على مواطنيه برغم أنه
أصبح في مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو
إن اختياري محمداً ليكون الأول في قائمة أهم رجال التاريخ ربما أدهش كثيراً
من القراء إلى حد قد يثير بعض التساؤلات ، ولكن في اعتقادي أن محمداً صلى
الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في
كلا المستويين الديني والدنيوي
أصبحت
مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام
مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه
لأصدقائه وأتباعه وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته
كان محمد كمؤسسي الأديان الأخرى ناقمًا على كثير من العادات والتقاليد التي
كانت سائدة في عصره، وكان للدين الذي بشر به بما فيه من سهولة وصراحة
وإخاء ومساواة، تجاوب لدى الناس في البلدان المجاورة؛ لأنهم ذاقوا الظلم
على يد الملوك الأوتوقراطيين والقساوسة المستبدين. لقد تعب الناس من النظام
القديم، وتاقوا إلى نظام جديد فكان الإسلام فرصتهم الذهبية؛ لأنه أصلح
الكثير من أحوالهم ورفع عنهم كابوس الضيم والظلم
يكفي
محمدًا فخرًا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على
وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل
والحكمة
وخلاصة القول: إن الرسول محمد جاء بدين توحيدي قبل أن يقوم في النصرانية من
يقول بشرعة التوحيد بتسعة قرون .. إنه لم يتح لنبي من قبل ولا من بعد أن
ينتصر انتصارًا تامًا كانتصار محمد
شب محمد حتى بلغ ، فكان أعظم الناس مروءة وحلمًا وأمانة ، وأحسنهم جوابًا،
وأصدقهم حديثًا ، وأبعدهم عن الفحش حتى عرف في قومه بالأمين، وبلغت أمانته
وأخلاقه المرضية خديجة بنت خويلد القرشية، وكانت ذات مال، فعرضت عليه خروجه
إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسر، فحرج وربح كثيرًا، وعاد إلى مكة
واخبرها ميسرة بكراماته، فعرضت نفسها عليه وهي أيم، ولها أربعون سنة،
فأصدقها عشرين بكرة، وتزوجها وله خمسة وعشرون سنة، ثم بقيت معه حتى ماتت
وتم فتح مكة بعد انقضاء سنتين على صلح الحديبية (في أواخر كانون الثاني سنة
630م/8هـ؛ فدخل محمد الكعبة وأمر بأصنامها فحُطِّمت، وطُهِّرَ البيتُ
الحرام منها وكان عددها على ما قيل يبلغ ثلاثمائة وستين، وجعل محمد يشير
إلى هذه الأصنام بقضيب في يده وهو يقول: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ، وأمكنه الله من قريش التي
كانت تتآمر عليه، إلا أن محمدًا قدر فعفا، وقلَّما نجد في التاريخ القديم
مثالاً للعفو عند المقدرة يعادل هذا المثال
إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين, ويصدق عليه القول
أيضاً بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا ومفكرًا
عظيمًا, ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء
به وتاريخه يشهدان بصحة هذا
إن
البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنه رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر
قرنًا أن يأتي بتشريع، سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته
ويرى المسلمون أن النصارى حرفوا كلمة السيد المسيح ، لأنه قال انه سيأتي
بعدي " بريكلي توس" ومعناها باليونانية ( أحمد وهو بمعنى ( الممدوح ، وهو
اسم نبي المسلمين، و ( محمد معناها الأكثر مدحاً، ويروى أن اليهود ذكروا
هذه الكلمة "بريكي تول" ويعلمون أن السيد المسيح سيخلفه ( أحمد ، لأن
اليهود ( والعهدة على الرواية ليلة ولادة رسول الله اضطربوا كثيراً ،
وتخوفوا من وضع آمنة
اتفق
المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازًا بين قومه بأخلاق حميدة؛ من صدق
الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سمّاه أهل بلده الأمين، وكان من
شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق