عاجل

الخميس، 14 يوليو 2011

سر تمسك الولايات المتحدة والسعودية بعلى عبد الله صالح

الرئيس اليمنى على عبد الله صالح

المتابع منا لأحداث الثورات التى اجتاحت معظم البلدان العربية ابتداء من تونس مرورا بمصر وليبيا واليمن والبحرين وسوريا، يجد أن هناك اختلافا واضحا فى تعامل الولايات المتحدة مع زعماء تلك الدول، فقد تخلت واشنطن عن الرئيس التونسى زين العابدين بن على وكذلك نظيره المصرى حسنى مبارك والرئيس الليبى معمر القذافى أما الرئيس اليمنى على عبدالله صالح استطاع أن يحظى بدعم واشنطن ويرى محللون سياسيون أنها ترجع للأسباب التالية:


أولا.. على عبد الله صالح فتح للمخابرات الأمريكية فرع فى اليمن بطريقة رسمية, لها كامل الصلاحيات تعتقل وتقتل وتعاقب وتراقب من تشاء وتدرس الشخصيات كيفما تشاء بل وتنفذ وتخطط وتعاقب دون إذن من أحد, وجعلها فوق الدستور، وصدر لها قرار جمهورى بذلك ويتولى الأمر أحد المقربين من الأسرة الحاكمة لإثبات الإخلاص فى خيانة الشعب مقابل العمالة المطلقة للأمريكان بشرط الحفاظ على كرسى الحكم وهذا الفرع يطلق عليه (الأمن القومى).

ثانيا.. لم يسمح أحد فى العالم للأمريكان بقتل أبناء شعبه والسماح لهم بانتهاك سيادة بلده متى أرادوا غير على عبد الله صالح ليس هذا فحسب بل ويقول اقتلوا من تشاءوا ويقول إنه الذى فعل ذلك.

وعن سر تمسك دول الخليج بـعلى عبد الله صالح رغم رفضها القاطع دخول اليمن مجلس التعاون الخليجى؟

أولا.. على عبد الله صالح باع موانئ اليمن للخليج ويتسلم مبالغ كبيرة جدا مقابل إهمالها ويرفض تطويرها رغم امتلاك اليمن نملك أطول ساحل بحرى, ولأن تطويرها سيضر بموانئ الخليج وخصوصا ميناء دبى وجدة, ولو حدث تغيير فى اليمن سيتم تطويرها وستكون موانئ اليمن من أضخم الموانئ بل وأهم جغرافيا فى العالم, وهذا سيضر بالموانئ الخليجية.

ثانيا.. على عبد الله صالح لا يحرص على الرفع من قدر المواطن اليمنى فى دول الخليج وهو يعرف أنه مهان ومحتقر فى هذه الدول وهذا ما تريده دول الخليج أن يبقى اليمنيون مهانين فى دولهم.

ثالثا.. بترول اليمن يقع فى مناطق منخفضة قريبة من السواحل وبترول الخليج يصب فى اليمن ولو أخرج بكثافة عالية سيقلل من بترول الخليج ويزيد من إنتاج اليمن فلذلك الخليج تحرص على بقائه لتواطئه فى هذه المسألة الحساسة.

رابعا.. دول الخليج ترى فى نجاح الثورة فى اليمن تصدير للثورات إلى الخليج وهم أشد خوفا على كراسيهم لأنهم طغاة يتمتعون بكامل الطغيان والدكتاتورية فى بلدانهم.

خامسا.. دول الخليج حلفاء استراتيجيون للولايات المتحدة الأمريكية فلا ينفذون قرارا إلا بعد أخذ الإذن منها والملوك أسود على رعاياهم ونعامات على الأمريكان، وأمريكا لن تتنازل عن على صالح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق