عاجل

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

البيــان الخامس لمجلس شورى العلماء


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
إنه في يوم الأربعاء الموافق 13 من رجب 1432 هجرياً 15 من يونيو 2011 م 
اجتمع مجلس شورى العلماء وقرروا الآتي:
1- إن الأحداث التي تجري في سوريا وليبيا واليمن أمر يحزن كل المسلمين ، ومجلس شورى العلماء يدعم كُلاً من الشعب الليبي والسوري واليمني للحصول على حقوقهم المشروعة ، ويحث المسلمين كافة على مد يد العون لهم بكل ما يستطيعون من الدعم المعنوي ، وما يقدرون عليه من المساعدات الإنسانية. 
كما يطالب المجلس حكومات هذه الدول بتحقيق مطالب شعوبهم ، وأن يُجَنِّبوا بلادهم خطر التمزق والحروب الأهلية.
2- يؤكد المجلس على أن موقفنا من الشيعة موقف عقائدي ، ولذا نرفض التوغل الشيعي بين أهل السنة ، وندعو عموم المسلمين إلى الانتباه لهذه القضية وعدم الانخداع بهم.
3- نُثَمِّن ونُقَدِّر جهود علماء أهل السنة المعاصرين الذين وَجَّهوا الأمة وعَلَّموها ، ونَفَوْا عنها شبهات المُبْطِلِين ، وبما أسهموا به من مشاركات إيجابية بالمؤلفات والخطب والدروس والندوات ، ولا يزالون يسيرون على هذا النهج ببالغ البذل وعظيم العطاء ، وننصح الذين ينالون منهم ويتناولونهم بالانتقاص أن يكفوا عن ذلك.
4- يرفض مجلس الشورى وبشدة أي دعوة للاستقواء بالخارج ، كما يرفض أي محاولة للتدخلات الخارجية في شئون مصر ، أو  أي استفزاز  لمشاعر المسلمين ، فأهل مصر جديرون باستيعاب واحتواء ما يمر بهم من أزمات ، وما يعترضهم من عقبات.
 
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وصل اللهم على النبي محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم ..
أعضاء المجلس
1-         فضيلة الدكتور/ عبدالله شاكر .......................     رئيسًاً
2-         فضيلة الشيخ/ محمد حسان ...............................      نـائبًا
3-         فضيلة الشيخ/ محمد حسين يعقوب ....................     عضوًا
4-         فضيلة الدكتور / سعيد عبدالعظيم ..................    عضوًا
5-         فضيلة الشيخ/ مصطفى بن العدوي .....................     عضوًا
6-         فضيلة الدكتور / جمال المراكبي ...................     عضوًا
7-         فضيلة الشيخ/ أبو بكر الحنبلي .......................     عضوًا
8-         فضيلة الشيخ/ وحيد بن بالي ............................     عضوًا
9-         فضيلة الشيخ/ جمال عبد الرحمن ......................     منسقًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق