كلنا يعرف بأن الكون بدأ من نقطة ثم توسعت إلى سطح الكون بتسارع مطرد
حتى صارت سرعة تباعد المجرات قريبة من سرعة الضوء ولعل منها من تجاوز ذلك وأن التسارع للمكان نفسه لكن هل حركتنا بالنسبة للمكان زادت واقتربت من سرعة الضوء حتى نقول ان النسبية اثرت علينا من زمن ادم عليه السلام الى عصرنا بفعل تسارع الكون لكن هل يمكن ان تكون سرعتنا بالمكان تسارعت ايضا واثرت علينا من حيث تناقص حجم الإنسان والمخلوقات الأرضية بل وحتى تناقص أعمارها منذ زمن سيدنا آدم حيث كان أحدهم يعش بطول 40 متر لمدة 2000-3000 عام علاقة بالنسبية وكأننا اليوم نجد أن 60 عام تعادل 2000 عام سابقا أي لزيادة سرعتنا في الكون مع الزمن منذ عهد سيدنا آدم نتيجة تسارع التوسع الكوني المتطرد امتط الزمن عندنا حتى صرنا إذا عشنا 60 عام كأننا عند أولاد أدم يروننا نعيش 2000 عام صحيح بان النسبية تقول ببطء الزمن للسرعة وبطول العمر للذرات والجسيمات الذرية لكن زمن الحياة في الجسد غير مرتبطة بتزايد عمر الذرات فربما حياة الانسان مبرمجة على الاستمرار 2000 سنة فقط بسرعة أدم أي 60 سنة بعصرنا فهي لم تعد تستمر اكثر من ذلك بعصرنا بل حتى الكرة الارضية تناقص حجمها مع الزمن إما بسبب مقذوفات البراكين خلال مليارات السنين أو انكماش نسبية انشتاين {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41 بالتالي قصة التوأمين الذي ركب أحدهما صاروخ يقترب من سرعة الضوء سيكون الصحيح فيها أن كلاهما سيكبران معا ويشيخان معا لكن الذي على الأرض سيعيش 80 سنة ثم يشيخ ويموت أما الذي بالصاروخ يعيش 10 سنة ثم يشيخ ويموت وأما سرعة تنفسهما ودقات قلبهما فواحدة لكن الروح لن تبقى في الجسد اكثر من هذه المدة وإلا لعاد التوأم بالصاروخ ووجد أخاه على الأرض عجوز بينما هو بقي شاب ونسوا أنهم يتكلمون عن الحياة الروحية الغير مرتبطة بعمر المادة |
|
|
|
من ناحية ثانية موضوعي يشير إلى أن تسارع توسع الكون تسبب حسب النسبية
إلى تباطؤ الزمن حتى تقارب الزمان حيث صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع
والأسبوع كيوم فنحن نعيش 60 سنة لكنها كانت تعادل فيما سبق 3000 سنة على
زمن سيدنا آدم
بمعنى أن الروح رغم أنها غيب ربما هي التي تتحكم بهرم الجسم وكأنه مقدر لها أن تعيش مع الجسد مدة 3000 سنة من سنوات آدم حتى يهرم الجسم لكنها اليوم صارت تلازمه نفس المدة لكن من سنواتنا وهي 60 سنة حتى يهرم والتي تعادل 3000 سنة من سنوات آدم ورغم ان النسبية تقول بزيادة عمر الأجسام المتساعة لكن الروح وكأنها محدودة في مدة تلازمها مع الجسد ومحدودة في مدة تحكمها بمدة الهرم للأحياء بمشيئة الله ولذلك كانت 60 سنة بزمننا تسبب الهرم كونها تعادل بالنسبية 3000 سنة بزمن سيدنا آدم عليه السلام ولذلك الأحياء بزمن أبونا آدم كانت تعيش 3000 سنة واليوم لا تعيش أكثر من 60-90 سنة حيث الزمنين متساويين بسبب زيادة سرعة توسع الكون بالنسبية وبقي أن نحسب بالنسبية كم زادت سرعة التوسع إذا كانت 60 سنة تساوي 3000 سنة وسنصل إلى أنها بمقدار معين إن تم حسابه بناء على الطريقة ثم تطابق مع الحسابات العلمية فسيكون فيه اعجاز نبوي في موضوعي اختلاف الاعمار وتقارب الزمان بالحساب من معادلة تمدد الزمن بالنسبية بجعل t=60 سنة كعمر وسطي للإنسان بزمننا تقابل حوالي to=2500 سنة كعمر للإنسان بزمن سيدنا آدم نحصل على v زيادة في سرعة حركة مكونات الكون (وليس توسع في المكان للكون) تساوي 0.99971 من سرعة الضوء لأن النسبية لا تنطبق على توسع المكان ولكن على زيادة السرعة في المكان أما إن حسبناها من حيث تقلص طول الإنسان من 45 متر إلى 1.8 متر نجد أن الفرق في سرعة مكونات الكون بين عصر سيدنا آدم وعصرنا هي v=0.99919 C2 أي 0.99919 من سرعة الضوء والله اعلم إن كانت هذه التغيرات في الزمن والأبعاد سببها النسبية أم شئ آخر | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد ع .ع تحية طيبة وبعد إن هذا الموضوع الذي أثرته قد دار في زهني منذ فترة، ليست بالبعيدة، ولكن ثمة تحفظات على كلامك أولا إن تباطيء الزمن سوف يكون نسبيّ لإن النظرية التي تتنبأ بهذا اسمها النسبية وعليه فإن تباطيء الزمن سوف يكون وهمي وليس حقيقي بالنسبة لراصد للأرض من على طرف الآخر للمجرة مثلاُ والسبب في كون هذا التباطئ نسبي مآله النظرية النسبية ذاتها وهو ثبات سرعة الضوء أي أن الضوء الصادر من أرضنا المتسارعة بسرعة تقارب سرعة الضوء ينقل إشارة متباطئة للراصد لنا من الطرف الاخر للمجرة مثلاً وذلك لثبت سرعة الضوء وتسارع المرصود وهو الأرض ولذا فأني أدعوها النظرية الوهمية، ولا يزال ثمة جدلٌ خفي بين المهتمين بها في كون تباطئ الزمن وإنكماش اللاطوال وتزايد الكتل حقيقي أم وهمي أي يتوهمه الراصد للجسم المتسارع بسرعة تقارب سرعة الضوء ثانيا إذا كان هناك تباطئ للزمن فعلي فمعني ذلك أن سرعة دون الأرض حول نفسها تتباطئ بالتبعية وعليه فإن زمن الليل والنهار سوف ينكمش تباعًا لكن يبقى حساب الأيام والسنين ثابت أي لا فرق بين شهر على أرض متسارعة أو أرض ساكنها في عدد الأيام فكلاهما يحتوي على 30 يوم بغض النظر عن طول اليوم، وعليه من كان يعيش ألف سنة على أرض ساكنة فسوف يعيش ألف سنة على أرض متساعة بغض النظر على طول المدة الزمنية والخلاصة إن ما تقول امر محل نظر وبحث لي لكنك قد قلبت على المواجع مثلما يقولون فلطالما فكرت في هذا الأمر مليًا، وقد خرجت بإجابة هي ثورية في العلم على جه العموم والفيزياء على وجه الخصوص مقتضاها أن تتخلى عن بعض الثوابت لديك في العلم والمعرفة تخلياً منطقيًا وليس شطحة من شطحات أنصاف المتعلمين هذه الأيام والفلاسفة في تلك الأيام الخاوية ونهاية أقول لك أن ما قلت هو الصواب عينَه ولكن ليس هكذا، وإذا ما عدت إلى حديث رسول الله الذي قال فيه خلق آدم وطوله ستون ذراع ولا يزال الخلق يتناقص ، تُرى ماذا كان يعني عليه الصلاة والسلام بقوله ولا زال الخلق يتناقص؟ اتركك في رعاية الله وأمنه أحمد عباس صاحب كتاب فرعون ومن قبله |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق