رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيليى "أمان" اللواء أفيف كوكفى
طالب الكاتب الصحفى الإسرائيلى ومدير تحرير صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "بن كسبيت"، بإقالة رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيليى "أمان" اللواء أفيف كوكفى.
وأوضح "بن كسبيت" أنه فى أعقاب بداية الثورة المصرية تم استدعاء "كوكفى" أمام لجنة الخارجية والأمن، للإدلاء برأيه حول الأوضاع فى مصر، وقال "مبارك ثابت فى منصبه وكرسيه لن يتزحزح والأوضاع فى مصر مستقرة تماما".
وأشار الكاتب إلى أن معلومات رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية لم تكن صحيحة، و"يبدو أنه كان منعزلا عن الواقع، فبعدها بـ 18 يوما سقط مبارك وأعلن تنحيه عن رئاسة مصر، ليثبت للجميع أن حكمه كان هشاً رغم 30 عاما من حكمه مصر".
وأضاف "بن كسبيت" أن كوكفى فى نهاية فبراير الماضى استدعى للمرة الثانية للإدلاء برأيه حول "هل ستتمكن جماعة الإخوان من أن تسيطر على الحياة السياسية فى مصر عقب تنحى مبارك؟ فأجاب "كوكفى" قائلا إن شعبية الإخوان فى الشارع المصرى ضئيلة جدا، ولن تتمكن من إحراز أى أهداف سياسية، مؤكدا أن الإخوان ساعدوا فى سقوط النظام لكنهم لن يتمكنوا من السيطرة عليه".
وعلق "بن كسبيت" بأن الإخوان تمكنوا من تأسيس حزب سياسى لهم هو حزب "العدالة والحرية"، وأصبحوا يحركون الشارع المصرى، مشيرا إلى أنه فى حالة إجراء انتخابات برلمانية فإنهم سيتمكنون من سيطرة على ثلثى المقاعد البرلمانية.
كما تطرق "بن كسبيت" للأوضاع فى الشرق الأوسط وقال إن "كوكفى" لم يتوقع انتشار الثورات العربية فى منطقة الشرق الأوسط، وأنه قال فى تصريحات صحفية إن الثورات فى تونس لن تمتد لباقى المنطقة، كما أعلن أن الرئيس السورى بشار الأسد سيلقى مصير مبارك، وحتى اللحظة ما زال الأسد رئيسا لسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق