قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم
الاثنين، إن إسرائيل لم تلتزم باتفاقيات أوسلو منذ البداية وتخلت عن كل
الالتزامات المترتبة عليها.
جاء ذلك ردا على ما نشرته صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية اليوم بأن طاقما برئاسة مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عميدرور يدرس إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو، وذلك فى محاولة لإفشال المسعى الفلسطينى فى التوجه إلى الأمم المتحدة.
وقال عريقات "إن إسرائيل تخلت عن التزاماتها السياسية والأمنية بناء على اتفاقية أوسلو".. مشيرا إلى أنه لو كانت إسرائيل التزمت بهذه الاتفاقيات لكانت الدولة الفلسطينية المستقلة قامت عام 1999.
ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن إسرائيل عمليا تنصلت من كافة الاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية ومن كل التزاماتها، وأى إجراءات تتخذها فى هذا الإطار سيترتب على ذلك أن الجانب الفلسطينى أيضا فى حل من كل هذه الالتزامات.
وأكد رأفت أن الرد الفلسطيني على هذه التفاهات والإجراءات الإسرائيلية هو الصمود ومواجهة كل هذه الممارسات، والمضى قدما فى التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين والحصول على قرارات تدين إسرائيل وتجبرها على الوفاء بالتزاماتها.
جاء ذلك ردا على ما نشرته صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية اليوم بأن طاقما برئاسة مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عميدرور يدرس إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو، وذلك فى محاولة لإفشال المسعى الفلسطينى فى التوجه إلى الأمم المتحدة.
وقال عريقات "إن إسرائيل تخلت عن التزاماتها السياسية والأمنية بناء على اتفاقية أوسلو".. مشيرا إلى أنه لو كانت إسرائيل التزمت بهذه الاتفاقيات لكانت الدولة الفلسطينية المستقلة قامت عام 1999.
ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن إسرائيل عمليا تنصلت من كافة الاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية ومن كل التزاماتها، وأى إجراءات تتخذها فى هذا الإطار سيترتب على ذلك أن الجانب الفلسطينى أيضا فى حل من كل هذه الالتزامات.
وأكد رأفت أن الرد الفلسطيني على هذه التفاهات والإجراءات الإسرائيلية هو الصمود ومواجهة كل هذه الممارسات، والمضى قدما فى التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين والحصول على قرارات تدين إسرائيل وتجبرها على الوفاء بالتزاماتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق