عاجل

الأربعاء، 13 يوليو 2011

استنكار لحملة التطعيم الأميركية بباكستان

استنكرت منظمة أطباء بلا حدود ما أسمتها بإساءة استخدام الحكومة الأميركية لحملات تطعيم أجرتها بهدف جمع معلومات استخباراتية عن زعيم تنظيم القاعدة المقتول أسامة بن لادن، واعتبرت ذلك إساءة استخدام تهدد الثقة اللازمة لوصول العاملين في مجال الإغاثة لمناطق النزاعات.
                                  
وأوضح بيان للمنظمة –تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن استغلال حملة تطعيم بهدف جمع معلومات استخباراتية يهدد بتقويض قدرة المنظمات الإنسانية المعنية والعاملين في مجال الصحة العامة على تقديم هذه الخدمات الصحية الأساسية بشكل آمن.
وقال الرئيس الدولي للمنظمة أوني كاروناكارا إن إساءة الاستخدام المزعومة لحملة التطعيم من قبل الحكومة الأميركية بهدف جمع معلومات استخبارية تدنس الدوافع وراء تقديم الأنشطة الطبية، وتصعب بشكل متزايد كسب ثقة السكان من أجل توفير المساعدات الطبية الإنسانية المستقلة.

ودعا كاروناكارا إلى عدم استغلال قدسية العمل الطبي باعتبار أن ذلك يزيد من متاعب المنظمات العاملة في المجال الإنساني والتي تلقي تساؤلات بالأساس عن دوافعها في إطار التشكيك في المساعدات الأجنبية.

وقال إن العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية ينبغي أن يثبتوا عدم تحيزهم واستقلاليتهم من خلال أعمالهم وأنشطتهم يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات سابقةً خطيرة لتوفير المساعدات الطبية في باكستان وكافة مناطق النزاعات.

وتشير بيانات تناقلتها وسائل إعلام عديدة صادرة عن استخبارات الحكومة الباكستانية وأكدتها مصادر حكومية أميركية لم يكشف عنها، إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية استخدمت الطاقم الطبي الباكستاني لشن حملة تطعيم زائفة ضد التهاب الكبد (ب) كوسيلة لجمع عينات من الحمض النووي من أفراد يشتبه في أنهم من عائلة أسامة بن لادن يعيشون في إبت آباد في باكستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق