الجمعة 08 يوليو 2011
مفكرة
الاسلام: أكد المرشد العام للإخوان المسلمين فى سوريا رياض الشقفة أن
الأزمة المشتعلة فى سوريا لن تنتهى إلى برحيل الرئيس بشار السد ونظامه.
وقال الشقفة فى حديث خاص لصحيفة (صباح) التركية اليوم الجمعة: "أزمة سوريا تكمن فى الأسد ونظامه، وقد تعرض لأربع محاولات اغتيال من جانب المخابرات السورية التى لا تزال تطارده فى كل مكان".
وأضاف: "الأسد يستخدم العنف فى الحرب مع الشعب السورى بعد حصوله على دعم إيران ومنظمة حزب الله اللبنانى، ومع ذلك فإن الشعب السورى لا يمكن أن يتنازل عن مطالبه فى الحرية والديمقراطية".
وأشار الشقفة إلى أن الأسد لا يملك القدرة أو الإمكانية على تنفيذ الإصلاحات التى أعلن عنها إضافة إلى أنه فقد مصداقيته وثقته لدى الشعب.
وأردف: "من الضرورى أن يتنحى عن منصبه بأسرع ما يمكن من أجل أن يتوجه الشعب السورى إلى صناديق الاقتراع وسط جو ديمقراطى حر ونزيه". واختتم المرشد العام للإخوان المسلمين فى سوريا قائلاً: "أمريكا وإسرائيل تضغطان من أجل بقاء الأسد فى الحكم، كما أن إيران تعارض تنفيذ مطالب الشعب، أما تركيا فهى على قناعة كاملة بأن الأسد لا يمكنه تنفيذ الإصلاحات".
وكان برلمان الاتحاد الأوروبي في ستراسبورج قد أكد في بيان له على دعوة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار يدين العنف في سورية.
وينص البيان الذي وافق عليه البرلمان الأوروبي على دعوة سوريا إلى إجراء تحقيقات في الأنباء التي تفيد بقيام أجهزة الأمن السورية باعتقال وتعذيب الأطفال،وكذلك تمكين الصحافة الدولية من التحقيق في المعلومات التي -تزعم- وجود متطرفين يطلقون النار على قوات الأمن السورية.
كما دعا نواب البرلمان الأوروبي مؤسسات الاتحاد إلى ممارسة الضغوط على الأمم المتحدة بهدف مساعدة تركيا ولبنان في فتح ممر إنساني في الحدود مع سوريا.
وقال الشقفة فى حديث خاص لصحيفة (صباح) التركية اليوم الجمعة: "أزمة سوريا تكمن فى الأسد ونظامه، وقد تعرض لأربع محاولات اغتيال من جانب المخابرات السورية التى لا تزال تطارده فى كل مكان".
وأضاف: "الأسد يستخدم العنف فى الحرب مع الشعب السورى بعد حصوله على دعم إيران ومنظمة حزب الله اللبنانى، ومع ذلك فإن الشعب السورى لا يمكن أن يتنازل عن مطالبه فى الحرية والديمقراطية".
وأشار الشقفة إلى أن الأسد لا يملك القدرة أو الإمكانية على تنفيذ الإصلاحات التى أعلن عنها إضافة إلى أنه فقد مصداقيته وثقته لدى الشعب.
وأردف: "من الضرورى أن يتنحى عن منصبه بأسرع ما يمكن من أجل أن يتوجه الشعب السورى إلى صناديق الاقتراع وسط جو ديمقراطى حر ونزيه". واختتم المرشد العام للإخوان المسلمين فى سوريا قائلاً: "أمريكا وإسرائيل تضغطان من أجل بقاء الأسد فى الحكم، كما أن إيران تعارض تنفيذ مطالب الشعب، أما تركيا فهى على قناعة كاملة بأن الأسد لا يمكنه تنفيذ الإصلاحات".
وكان برلمان الاتحاد الأوروبي في ستراسبورج قد أكد في بيان له على دعوة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار يدين العنف في سورية.
وينص البيان الذي وافق عليه البرلمان الأوروبي على دعوة سوريا إلى إجراء تحقيقات في الأنباء التي تفيد بقيام أجهزة الأمن السورية باعتقال وتعذيب الأطفال،وكذلك تمكين الصحافة الدولية من التحقيق في المعلومات التي -تزعم- وجود متطرفين يطلقون النار على قوات الأمن السورية.
كما دعا نواب البرلمان الأوروبي مؤسسات الاتحاد إلى ممارسة الضغوط على الأمم المتحدة بهدف مساعدة تركيا ولبنان في فتح ممر إنساني في الحدود مع سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق