في هذه الأثناء، قتل أربعة مسلحين وجندي في اشتباك وقع بمدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن في غياب أي حل للأزمة السياسية.
فقد عرض التلفزيون الرسمي صورا تظهر صالح وهو
يستقبل جون برينان في المستشفى العسكري بالرياض، حيث ظهر صالح في حالة صحية
جيدة، وكان بإمكانه تحريك يديه ورجليه دون عناء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن المسؤول الأميركي نقل لصالح رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تضمنت "سعادته للتحسن المستمر في صحة رئيس الجمهورية، ومدينا في نفس الوقت ذلك الحادث الذي استهدفه".
وذكرت الوكالة أن أوباما أكد وقوف بلاده إلى
جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات
الاقتصادية والتنموية وكذا جهود اليمن في مكافحة الإرهاب، متمنيا لبلادنا
تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
من جانبه حمل صالح مساعد الرئيس الأميركي رسالة
إلى أوباما شكره فيها على دعم الولايات المتحدة الأميركية لوحدة وأمن
واستقرار اليمن، وأكد أن اليمن بحاجة إلى الدعم والمساندة في الجانب
الاقتصادي والتنموي، وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة
لتفشي مظاهر الإرهاب، حسب "سبأ".
وسبق أن وجه صالح كلمة بثها التلفزيون الخميس
الماضي أكد فيها استمراره في الوقوف في وجه خصومه، وقال "سنواجه التحدي
بالتحدي"، مشيدا بما أسماه صمود أنصاره.
يشار إلى أن صالح (69 عاما) الذي يحكم البلاد
منذ 33 عاما، نقل إلى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من شهر، لتلقي
العلاج من إصابات خطيرة لحقت به في هجوم استهدف قصره الرئاسي أوائل
يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف حسن محمد زيد في حوار صحفي الأحد أن "مدير المعهد الديمقراطي الأميركي أليس كامبل أبلغ أحزاب المعارضة اللقاء المشترك أن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة في اليمن انتصارا قد يوصل الزنداني إلى الحكم".
وأشار المعارض اليمني إلى أن "الغرب لن يسمح
بوجود دولة جهادية في اليمن، ويعتقدون أنه إذا ما انتقلت السلطة لنا كأحزاب
معارضة فإن الزنداني سيكون هو آية الله العظمى".
وتابع "إذا كان الغرب يلاحق أفرادا يحسبهم على
التنظيمات الجهادية، فكيف يمكن أن يسمح لحالة جهادية بهذا الحجم الكبير أن
تولد وتسيطر على أهم ممر مائي، وتكون بجوار دول الخليج، بما تمثله من خزان
النفط العالمي؟".
وشدد المعارض اليمني على أن "الثورة في اليمن
ليست ضد الرئيس علي عبد الله صالح وأبنائه كأشخاص، ولا مع أخيه غير الشقيق
علي محسن كأشخاص، لكن الثورة ضد النظام الفاسد والقمعي ككل".
وفسر ذلك بالقول "لم نوضح بالضبط ما هي هويتنا
السياسية، ومطالبنا كانت تركز على إلغاء المؤسسات العسكرية والأمنية التي
لها تعاون مع أميركا في مكافحة الإرهاب".
في هذه الأثناء، دعت أحزاب اللقاء المشترك في
بيان لها الشعب اليمني إلى استنفار كل قواه الفاعلة لطرد من أسموهم ببقايا
فلول نظام الرئيس صالح وتقديمهم للعدالة .
ودانت الأحزاب الاستمرار في ارتكاب جرائم القتل
والتدمير بحق الشعب على يد قوى الأمن التابعة لنظام صالح وتواطؤ بعض
الجماعات المسلحة، حسب قول البيان.
كما تحدث سكان بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب أيضا عن اشتباكات في ضاحية دار سعد عندما هاجم مسلحون دورية للجيش.
وفي الحسوة، أطلقت قوات الأمن النار على مدنيين اثنين أثناء مطاردة من يشتبه بأنهم متشددون ولم ترد أنباء عن سقوط
|
عاجل
الاثنين، 11 يوليو 2011
ظهور إعلامي جديد للرئيس اليمني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق