عاجل

الاثنين، 4 يوليو 2011

الطيب يبدي استعداده لزيارة إيران والسماح للشيعة بالدراسة بالأزهر.. والبدري يحذر: خطرها على مصر أكبر من القنبلة الذرية

الطيب اتخذ عدة قرارات بغرض التقريب بين السنة والشيعة
كن محاولات الطيب للتقارب مع إي لاقت اعتراض عدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية وعلي رأسهم علي عبد الباقي والدكتور محمد عمارة والدكتور محمد رأفت عثمان بسبب تخوفهم من المد الشيعي بالمنطقة والتأثير علي دور ومكانة الأزهر الحارس الأول للمذهب السني في العالم بنشر الأفكار الشيعية في أوساط طلاب الأزهر.

في سياق متصل، اعتبر الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، أن إيران تشكل خطرا على مصر أكثر من "القنبلة الذرية"، واتهمها بأنها تريد غزو العالم الإسلامي السني، واصفا الشيعة بـ "المنحرفين" وليسوا بـ "الكفار".

وقال البدري أمس أثناء مناقشات لجنة القوات المسلحة بمؤتمر "الوفاق القومي" التي يشغل عضويتها حول إيران والمد الشيعي، إن الشيعة لا يعترفون بالرسول صلى الله عليه وسلم كما يشككون في القرآن الكريم، وأضاف إن الشيعة يشكلون خطرًا على الأمن القومي المصري ولابد من أخذ الحيطة والحذر منهم طوال الوقت.

غير أن عددًا من أعضاء اللجنة رفضوا اتهامات البدري، واعتبروا أن حديثه يساهم في إضعاف الأمة الإسلامية، ووصف أحد الأعضاء كلامه عن إيران بـ "التخريف".

فيما حاول البدري الدفاع عن آرائه، قائلا: "إنني حر فيما أقوله والديمقراطية تقتضى أن نستمع إلى أنفسنا. وأضاف: أن الأزهر الشريف عندما بدأ كان على المذهب الشيعي ثم تم إغلاقه لمدة ثلاثة قرون حتى عاد بعد ذلك سنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق