عاجل

السبت، 9 يوليو 2011

إندبندنت البريطانية : جمعة الإصرار دليل قوة الإخوان

رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن ثورة 25 يناير بعثت من جديد أمس في ميدان التحرير خلال "جمعة الإصرار أو الثورة أولا" حيث فاض الميدان الذي كان بؤرة الأحداث خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، بالمتظاهرين في واحدة من أكبر المظاهرات المناهضة للحكومة منذ سقوط مبارك.

وقالت الصحيفة اليوم السبت إن مئات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا أمس في ميدان التحرير في مشهد من مشاهد ثورة 25 يناير، وكأنها ثورة جديدة لديها مطالب جديدة على رأسها سرعة محاكمة مبارك ورجاله، ودليل على أن الشكوك حول سلوك المجلس العسكري الحاكم وصلت لمرحلة متقدمة، جعلت الناس تحتشد في الميدان من جديد.

وأضافت الصحيفة أن هذه التظاهرة أكدت على قوة جماعة الإخوان المسلمين لأنها التظاهرة الأولى التي تشارك فيها منذ فبراير الماضي، وخرجت بهذا الشكل الضخم.

وكانت هناك احتجاجات مماثلة في أنحاء البلاد المختلفة، بما في ذلك في الإسكندرية، ولكن كان ميدان التحرير هو الأبرز لأنه جمع اكبر عدد بين جنباته، ووصل عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على مدار اليوم يحملون الأعلام المصرية واللافتات، وبحلول بعد الظهر كان الميدان يفيض في بحر من الخيام في الشوارع.

وتأتي الاحتجاجات بعد أيام من الفوضى العنيفة في القاهرة ومدينة السويس، ردا على المخاوف من أن المجلس العسكري الحاكم لن يعاقب المسئولين عن سوء استخدام السلطة خلال الثورة والتي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس مبارك، فلم يدان إلا شرطي واحد في جريمة قتل 800 متظاهر خلال الثورة.

ونقلت الصحيفة عن باهر طاهر، محاسب وحضر في ميدان التحرير أمس قوله إن المجلس العسكري الحاكم "يسير ببطء جدا" في إصلاحاته. وأضاف:"ما يفعلونه ليس كافيا للثورة الرئيس ذهب ولكن النظام لا يزال في مكانه".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق