عاجل

الأحد، 24 يوليو 2011

إحذروا الفتنة الكبرى.. الوقيعة بين الشعب والجيش ستحرق ثورة مصر!


ماذا يحدث في مصر، وماذا يحاك لها، وأي مصير ينتظرها.. لم يعد هناك حديث في مصر إلا ويتعلق بهواجس تلك التساؤلات التي فرضتها الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدة مناطق في مصر من اشتباكات بين متظاهرين لا يعرفون ماذا يفعلون وبعض قوات الجيش المصري الذي أخذ على عاتقه منذ البداية حماية الثورة والثوار.
وحقيقة الأمر أن هذه الأحداث يجب وضعها في إطارها الصحيح وهو محاولة حرق ثمار الثورة المصرية ووأدها بعد نجاحها الذي أبهر العالم والذي كان أروع ما تميزت به منذ البداية هو علاقة اللحمة بين الشعب والجيش.



الشرطة العسكرية تؤمن الشوارع



فبعد ما فشلت مؤامرات الخائنين المتربصين ببلادنا في الوقيعة بين قطبي الأمة المصرية المسيحيين والمسلمين بفضل الدور التاريخي لتضافر جهود الشعب والجيش، لم تجد الشياطين سوى توجيه ضربتها القاصمة عبر الإيعاز لبعض الموتورين بتوجيه عدائهم ضد حماة الوطن والمواطنين قواتنا المسلحة الباسلة.
وهذا ليس دفاعا عن الجيش بقر ما هو دفاع عن بلدنا مصر التي تحاك ضدها المكائد من أعداء لا يريدون لنا أن ننهض، بعد ما ساءهم أن يفرح المصريون بثورتهم وهم ينتظرون جني ثمارها الطيبة، فتفتقت أفكارهم الشيطانية للوقيعة بين الجيش والشعب.


الفوضى ستحرق الثورة


فلا يستطيع أحد إنكار الدور المقدس الذي لعبته قواتنا المسلحة التي هي جزء منا ونحن جزء منها في ضمان استمرار الثورة وحمايتها منذ الساعات الأولى لثورة 25 يناير، حيث انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدون الرئيس السابق حسني مبارك والذي كان القائد الأعلى للمجلس، أليست هذه رسالة مفهومة.
كما حمل الجيش المصري على عاتقه حماية وتأمين المنشآت الحيوية للحيلولة دون نهب البلطجية وفلول النظام الفاسد لثروات مصر وتقليل الخسائر التي تحملتها البلاد والمواطنين لأدنى حد بعدما كانت مصر مهددة بمصير العراق بعد السقوط.


الجيش والشعب أبناء مصر


إننا من موقع المسئولية وحب هذا الوطن والحرص على سلامته في الداخل والخارج نهيب بجميع الوطنيين من الثور والصامتين أن يتحمل كل منهم مسئوليته لدرء الفتنة الخطيرة التي لن تبقي ولن تذر.
كما نهيب بالجيش المصري أن يظل في رسالته المقدسة وإياكم أن ينفد صبركم أو أن تنزلقوا لهوة سحيقة تشمت فينا الأعداء.
فيا أبناء مصر مدنييها وعسكرييها تذكروا بلدكم الأمين وعودوا لروح ميدان التحرير التي سيظل يتذكرها التاريخ في صفحاته ناصعة البيضاء ونقبل أيديكم جميعا إياكم أن تفرطوا في بلادكم.


الجيش في خدمة الشعب



الجيش يشكر الشرفاء
في رسالته الـ70، تقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة باسمى آيات الشكر والتقدير للشرفاء من الشعب المصري العظيم والذين اقاموا درعا بين المتظاهرين والقوات المسلحة.

مما ادى الى وأد الفتنة وعدم اظهار القوات المسلحة في صورة من يعتدي على ابناء الوطن، فيما عادت الأوضاع مرة أخرى إلى طبيعتها في منطقتي العباسية والوايلي.
ودعا المجلس العسكري الشعب المصري الى اتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر لاحباط كافة المحاولات التي تهدف الى الوقيعة بين الجيش والشعب،


نحن هنا لحمايتكم.. فقط


والتي تم رصدها على العديد من المواقع الالكترونية التي يديرها مجموعة من "العملاء" و"الحاقدين، مؤكدا "عبقرية" هذا الشعب وحسه الوطني الذي ابهر العالم يثورته البيضاء.
وأكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة- في رسالة على صفحته على موقع "الفيس بوك"- حرصه الكامل على سلامة أبناء الشعب المصري حتى تتحقق جميع الآمال باذن الله.

وكان المجلس العسكري قد اتهم- في رسالته رقم (69) والتي نشرت منذ ساعات قليلة على موقع "الفيس بوك"- حركة شباب 6 أبريل بالسعي لاثارة فتنة للوقيعة بين الجيش والشعب.



لازم كلنا نحافظ على مصر


الامر الذي استنكرته الحركة- في بيانها- مؤكدة انها كانت تهدف الضغط من أجل إستكمال مطالب الثورة، ولا تسعي إلي أي تحريض ضد أي جهه ما، أو الإخلال بسلمية الثورة.
وفي سياق متصل، صرح اللواء حمدي البدين قائد الشرطة العسكرية بأن الأوضاع عادت مرة أخرى إلى طبيعتها في منطقتي العباسية والوايلي.
وقال بدين في تصريح للقناة الأولي بالتليفزيون المصري صباح السبت إن جميع الطرق بمنطقة العباسية عادت مرة أخرى إلى طبيعتها بعد أن انصرف المتظاهرون من منطقتي الوايلي والعباسية، نافيا صحة الانباء التي ترددت عن وقوع أعمال عنف من قبل الجيش في بعض المحافظات لتفريق المتظاهرين.


ثورة نعم.. بلطجة لا


وقال قائد الشرطة العسكرية إن المواطنين عادوا ليهتفوا مرة أخرى الجيش والشعب يد واحدة، كما وجه الشكر إلى المواطنين الشرفاء الذين ساندوا رجال القوات المسلحة.
تحذير من الوقيعة
وفي وقت سابق أصدر عدد من القوى الوطنية بمصر بيانا يحذر من وجود مخطط مدبر للوقيعة بين الجيش والشعب، من خلال سريان شائعات. ووقع على البيان كلا من: (ثورة الغضب المصرية الثانية، حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، تحالف القوى الثورية، لجنة معتصمي 8 إبريل، حركة مشاركة ، حركة بداية).



أحداث ساخنة بالسويس


ونشرت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية على الفيس بوك البيان الـ 19 لها، والذي وقعت عليه الحركات السابقة، وجاء فيه أن هناك دعاوى مشبوهة للوقيعة والاحتكاك بالجيش والمبالغة في تلك الدعاوي عن طريق سريان الشائعات بأن الثوار يقومون بالدعوة إلقاء مهاجمة قوات للجيش أو اقتحام قواعدهم.
وأكد البيان أن هذه الدعاوى مشبوهة لإلصاق التهم بالثوار والإساءة للثورة، وتأليب جموع الشعب والجيش ضد الثورة العظيمة، وأنها قد تكون ذريعة لفرض الأحكام العرفية أو ممارسة سياسات قمعية وقد تستخدم أيضا لتقويض أي توجهات أو قرارات ثورية إصلاحية من قبل التشكيل الحكومي الجديد.


احذروا الفتنة


وأشار البيان إلى أن هذه الدعاوي في مثل هذا التوقيت إنما توحي بتدبير مخطط الوقيعة، بالتزامن مع هجوم البلطجية على المعتصمين في مناطق متفرقة من البلاد واستخدام القوة في فض اعتصامات أخرى، بينما تسري التوقعات عن فض اعتصام التحرير بالقوة.

وحذرت القوى المشاركة في البيان من استخدام هذا السيناريو لإنهاء الحالة الثورية والانقضاض على الشرعية الثورية.
وكذلك البدء في شرعية جديدة تستمد صلاحيتها من أعمال مدبرة مسبقا ومصطنعة ومعدة لمثل هذا الغرض، وأن هذا من شأنه إدخال البلاد في تيار من الأحداث قد لا تحمد عقباه.


مظاهرات العباسية والوايلي


وناشد القوى المشاركة في البيان باقي القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها إصدار بيانات تبرئها من مثل هذه الأعمال إن وقعت حتى لا يتم التذرع بها لتشويه صورة الثورة واتخاذ إجراءات تعسفية بدواعي حفظ الأمن العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق