أعلنت السعودية الاثنين
التبرُّع بمبلغ ستين مليون دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين، مناشدةً
الأطراف المتحاربة "الوقف الفوري" للاقتتال وفتح الطرق أمام المساعدات
الإنسانية، بحسب مصدر رسمي.
ونقلت وكالة
الأنباء عن وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن خوجة قوله في ختام جلسة
مجلس الوزراء: إنّ الملك عبد الله بن عبد العزيز "أمر بتخصيص مبلغ 50
مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين عن طريق برنامج الغذاء
العالمي".
كما خصّص الملك عشرة ملايين دولار
للأدوية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأضاف ابن خوجة: إن الملك
وجَّه بإرسال كميات من التمور للاجئين.
وعبّر
المجلس عن "ألم المملكة لما يتعرّض له شعب الصومال من ظروف أمنية ومعيشية
بالغة السوء نتج عنها مقتل الآلاف معظمهم من الأطفال ونزوح ولجوء مئات
الآلاف بحثًا عن الطعام والماء"، وفقًا للوزير.
كما "ناشد جميع المتقاتلين الصوماليين نبذ الخلافات والوقف الفوري لعمليات القتال لفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية".
وكان
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعَا الأربعاء الدول المانِحة لحشد
طاقاتها، موضحًا أنّه يتوجب جمع 1.6 مليار دولار بلا إبطاء لتوفير
المساعدة الإنسانية، وقال بان كي مون: إنّ حوالِي نصف سكان الصومال يعانون
من أزمة غذاء.
وكانت الأمم المتحدة في نيروبي
أعلنت أن المجاعة تضرب أكثر من 300 ألف شخص في منطقتين في جنوب الصومال،
نتيجة تأثرهما بالجفاف، مشيرة إلى "أسوأ أزمة غذائية في إفريقيا" منذ
عشرين عامًا.
ويضرب الجفاف أكثر من عشرة ملايين
شخص في منطقة القرن الإفريقي، في أسوأ موجة منذ عقود بحسب الأمم المتحدة،
كما يطال أيضًا جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق