
وأرجع نور تأييده إجراء "الانتخابات أولا" إلى أن ذلك يسرّع إنهاء المرحلة الانتقالية. غير أنه أعرب عن انتقاده لقانوني مجلس الشعب ومباشرة الحقوق السياسية.
وأكد نور على ضرورة المحافظة على مطالب ثورة 25 يناير.
ومن الجدير بالذكر أن موقف أيمن نور، القيادي الليبرالي، لموقفه بشأن إجراء "الانتخابات أولاً" جاء بعد جمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف التي دعا إليها الإسلاميون، وعبروا فيها عن رفضهم لمحاولات التيارات الليبرالية الالتفات على نتائج استفتاء مارس، والدعوة إلى وضع "الدستور أولا".
و في سياق آخر فقد كشفت جمعة الإرادة الشعبية عن حجم التلاحم بين التيارات الإسلامية في مصر وما تحظى به هذه التيارات من زخم شعبي واسع، جعلهم ينجحون في حشد أكبر تظاهرة شهدها ميدان التحرير منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك في 11 فبراير الماضي. حيث قدرت أعداد من المحتشدين في ميدان التحرير بأكثر من ستة ملايين متظاهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق